سهام.ب
أعطى والي خنشلة إشارة انطلاق موسم الحصاد و الدرس لهذه السنة من مستثمرة أحد الخواص، وبعد الاستماع إلى الشروحات المقدمة من طرف مدير الفلاحة حول مؤشرات القطاع الفلاحي وشعبة الحبوب الذي أفاد بأن مساحة محاصيل الحبوب قدرت بـ 100000 هكتار (43000 هكتار قمح الصلب ، 15000 هكتار قمح لين ، 42000 هكتار شعير) 67000 هكتار بالمنطقة الشمالية، 33000 هكتار بالمنطقة الجنوبية يشرف عليها 9500 فلاح ، 70 % منها قابلة للحصاد بتوقعات معدل إنتاج 800 ألف قنطار لهذه السنة .
كما تضمن العرض تقديم للإمكانيات المسخرة لإنجاح الموسم و تطوير الفلاحة في مجال المساحات المسقية حسب أنظمة السقي ( الغمر، الرش، الرش المحوري، نظام التقطير ) ، الآبار العميقة ( 8273 بئر ) ، الآبار العادية (1033)، الحواجز المائية ، وكذا ما تم تخصيصه من برامج تنموية جاري انجازها والمتمثلة في ربط المستثمرات بالكهرباء الفلاحية ، تهيئة و فتح المسالك الفلاحية ، تزويد المستثمرات بالطاقة الشمسية وإنجاز وحدات جوارية لجمع وتخزين الحبوب ، بالإضافة إلى عرض حول عمليات الاستصلاح الكبرى التي قامت بها شركة كوسيدار بمحيط قرقيط الصفيحة في مجال زراعة المحاصيل الإستراتيجية .
وقال الوالي بأن المقومات الفلاحية للولاية ومع استكمال البرامج التنموية الجاري انجازها لتطوير قطاع الفلاحة ستسمح على المستوى المحلي بخلق أقطاب فلاحية متميزة خاصة شعبة الحبوب بالمنطقة الجنوبية ، كما ستسمح بزيادة المساحة الصالحة للزراعة وتحسين المردودية في إنتاج الحبوب، مبرزا مجهودات الدولة في هذا الإطار برصدها لميزانيات معتبرة لقطاع الفلاحة، مؤكدا في ذات السياق على تهيئة السلطات الولائية لكل الظروف وتوفيرها لكل الإمكانيات من أجل مرافقة الفلاحين و تطوير شعبتي الحبوب والأعلاف من خلال تشجيعها للزراعات الإستراتيجية ، و ذلك من أجل تحقيق الأهداف المسطرة من طرف السلطات العليا للبلاد والمتمثلة في الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي، مضيفا بأنه يجب على الفلاح اليوم الاعتماد على التقنيات الحديثة في سقيه للمحاصيل بإدخال تقنيات الرش التكميلي في ظل التغيرات المناخية التي تمر بها بلادنا .
وبعدها تنقل الوالي و الوفد المرافق له إلى الوحدة الجوارية لجمع الحبوب بعقلة لبعارة بلدية بابار والتابعة لتعاونية الحبوب والبقول الجافة ، لمعاينة عملية الجمع و التخزين،أين كان له لقاء مع فلاحي المنطقة الجنوبية الذين ابلغوه بإشغالاتهم المتمثلة أساسا في الكهرباء الفلاحية و فتح المسالك و الطرقات، بدوره طمأنهم السيد الوالي بأنه هناك برنامج جاري انجازه وسيمس كل النقاط التي كانت محل انشغالاتهم ، في ذات السياق أسدى الوالي تعليمات بتسهيل كل الإجراءات للفلاحين لاستقبال المنتوج والحرص على تسديد مستحقاتهم ، والعمل من أجل بقاء المنتوج بالولاية .
وعلى هامش الزيارة عاين الوالي المدرسة الابتدائية –الشهيد خميلي علي- أين اطلع على ظروف التمدرس والإطعام، أين ثمن الوالي مجهودات الطاقم الإداري والتربوي للمؤسسة، مصرحا بأنه سيتم انجاز بطاقة تقنية وتسجيل عملية لمعالجة النقائص المسجلة حتى تكون مؤسسة نموذجية بالمنطقة .