عبر رئيس المجلس الشعبي الوطني، ابراهيم بوغالي، اليوم، عن استنكاره من تصرفات ما أسماها بـ”بعض التجمعات البرلمانية” التي تدعي رعاية الديمقراطية والحقوق والقوانين ولكنها تتجاهل انتهاكها في مواطن معينة. إلى درجة الامتناع عن إصدار بيانات تدينها.
كما استهجن، بوغالي، في كلمة ألقاها خلال جلسة عامة مخصصة لتقديم ومناقشة مشروع قانون يتعلق بالعقار الاقتصادي، إقدام متطرفين على الإساءة إلى دين الإسلام، من خلال حرق نسخة من المصحف الشريف وبترخيص من السلطات، متسائلا “عن جدية التزامها بالدفاع عن قيم التعايش السلمي واحترام الآخر”. “بينما يملي عليها واجبها كممثلة للشعوب أن تظل بعيدة عن الكيل بمكاييل مختلفة لاسيما إذا تعلق الأمر بحقوق وكرامة الإنسان”.