تخليداً للذكرى الثانية والستين لاسترجاع السيادة على مؤسستي الإذاعة والتلفزيون الوطنيتين، والتي تصادف 28 أكتوبر من كل عام، أشرف المفتش العام لولاية سكيكدة، صباح اليوم الاثنين، على فعاليات إحياء هذه المناسبة التي تجسد روح الوطنية والتحدي الذي أظهره الإعلاميون والتقنيون الجزائريون في وجه الاستعمار.
وقد شهدت الفعالية، التي أقيمت أمام مقر محطة سكيكدة الإذاعية، وقفة رمزية تم خلالها رفع العلم الوطني والاستماع إلى النشيد الوطني، بحضور عمال الإذاعة.
وتمثل هذه الذكرى رمزاً لموقف بطولي حين أقدم عدد قليل من التقنيين الجزائريين، يوم 28 أكتوبر 1962، على إنزال العلم الفرنسي من مبنى مقر الإذاعة والتلفزيون بالجزائر العاصمة واستبداله بالعلم الوطني، مع ضمان استمرارية بث البرامج.