د/ السبتي سلطاني
خرج كل من المنتخب الوطني لفئة أقل من 17 عاما بخفي حنين ومن الدور التصفويالمؤهل لبطولة إفريقيا لهذه الفئة، والأمر نفسه حدث مع منتخب فئة أقل من 20 سنة الذي خرج هو بدوره خاوي الوفاض بعدما احتل الخضر المرتبة ما قبل الأخيرة في دورة الإسماعيلية بمصر، وهو الإخفاق الثاني تواليا بعد إخفاق دورة 2023.
وبعد هذا الإخفاق المؤلم لمنتخبات الشبان يتساءل المتابع للشأن الكروي ما الذي يجعل شبان الجزائر في هذا الوضع غير السليم؟ ثم أين هي الهيئات الرسمية التي يفترض أن تكون على وعي تام بأهمية هذه الفئة العمرية لمستقبل كرة القدم الجزائرية؟
طبع هناك أسباب عديدة تقف خلف هذا الخلل الذي بات شبه مزمن في ظل غياب كلي للمتابعة وتحديد المسؤوليات عقب كل إخفاق، كما أن طريقة ومنهجية العمل مع هذه الفئات بحاجة ماسة إلى إعادة النظر، طالما أن الأسباب التي أدت إلى هذا الإخفاق هي نفسها التي مازالت قائمة وستؤدي حتما إلى إخفاقات قادمة.
وبنا على ذلك فإنه من الضروري القيام بعملية جرد حقيقية وكشف حساب للحد من هذه النتائج الهزيلة حتى يتم الإصلاح على قواعد وأسس سليمة… تحياتي.