إنجازات الجزائر أضحت بارزة ولا ينكرها إلا الجاحد

منال.ب

أكد حزب جبهة التحرير الوطني، أن الجزائر حققت مكاسب وانجازات عديدة ورائدة في العديد من المجالات، أضحت بارزة للعيان ولا ينكرها إلا جاحد، والتي مكنتها من العودة  إلى مكانتها الطبيعية واللائقة في الخارج.

وأشاد  الأفلان في بيان، ما تحقق للجزائر خلال السنوات الثلاثة الأخيرة بقيادة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، من مكاسب وانجازات عديدة ورائدة في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، والتي أضحت بارزة للعيان ولا ينكرها إلا جاحد، في ظل رهانات عديدة وتحديات كبيرة، وضعت الجزائر في الداخل على نهج الاستقرار والتطور، وأعادتها إلى مكانتها الطبيعية واللائقة في الخارج، كما نوه الحزب بإشراك رئيس الجمهورية رؤساء المجالس الشعبية الولائية في الاجتماع الأخير للحكومة مع ولاة الجمهورية، وهو ما ينم عن إرادته السياسية في إرساء قواعد سليمة للديمقراطية التشاركية والاهتمام بالمجالس المنتخبة المحلية وتوسيع صلاحياتها، ونؤكد في هذا السياق، انخراطنا التام في تجسيد المهام المنوطة بالمجالس المذكورة وفق مقارباتها الجديدة والعصرية وخاصة ما تعلق بإعادة النظر في قانوني الولاية والبلدية.

وثمن الأفلان عودة الحزب إلى طابعه الشعبي ومبادئه الثابتة، بعد السطو عليه في مرحلة سابقة من طرف قوى متسلقة غير حزبية، مشيدا بجهود القيادة السياسية للحزب وعلى رأسها الأمين العام، في تفعيل أداء الحزب، وجعله أكثر ارتباطا بقضايا الوطن والشعب، وأكثر استقرارا وفاعلية في هيئاته وهياكله، وأكثر انتشارا في الأوساط الشعبية، وأكثر انسجاما في صفوفه  في ظل أخلقة النضال السياسي ولم شمل المناضلين والقضاء على المظاهر ألمقيتة والمشينة الدخيلة على المبادئ العليا والمثل السامية للحزب.

وأشاد الأفلان عاليا بالمنهجية التي أقرها الأمين العام  في التحضير والإعداد للمؤتمر الحادي عشر للحزب، وهي المنهجية التي مكنت القواعد الحزبية من المساهمة بجدية في إبداء رأيها  بإثراء مشاريع لوائح الحزب، من برنامج عام ومنطلقات فكرية وقانون أساسي، فضلا عن انتخاب مندوبي القسمات عبر الوطن، بالطرق الديمقراطية والشفافة، قلما يوجد نظيرها، وهي منهجية راقية ومحكمة، تجعل من المؤتمر القادم، محطة مفصلية وتاريخية للحزب في نطاق بقائه الحاضن الدائم للأمة والمجسد لطموحاتها.

وندد الحزب بكافة العمليات الهادفة إلى ضرب استقرار الحزب والنيل من قيادته ومناضليه، داعيا جميع المناضلات والمناضلين إلى اليقظة وإحباط كل المحاولات الرامية إلى إضعاف الحزب وإحداث الفرقة والفتنة في أوساطه، فيما نوه الأفلان بجهود الجيش الشعبي الوطني سليل جيش التحرير الوطني وكافة الأسلاك الأمنية الأخرى، في الدفاع عن حياض الوطن والذود عنه، وفي القضاء على فلول الإرهاب المقيت وحماية الأمة من الجريمة المنظمة وخطر المخدرات، ونشيد كل الإشادة، بالاحترافية التي أضحى عليها الجيش ومختلف الأسلاك الأمنية، والتي تظل موضع تقدير ومحل اعتزاز.

 

مقالات ذات صلة

بعث وحدة صنع التجهيزات الطبية ” إيني” بالجلفة بشراكة أجنبية

sarih_auteur

تحقيق وطني حول التوتر وضغط العمل

sarih_auteur

وزير الري طه دربال يحل بسكيكدة

sarih_auteur