التوظيف قطاع التربية في المناصب اللازمة فقط

منال.ب

أسدى وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد، تعليمات بترشيد النفقات والمناصب المالية والحرص على أن تكون الخرائط التربوية تستدعي المناصب اللازمة من أجل إنجاح الدخول المدرسي المقبل، مؤكدا أن القطاع في المرحلة الأخيرة من التحضيرات تحسبا للدخول المدرسي المقبل 2023/2024.

وأضاف خلال إشرافه على لقاء تحضيري، أنه تحسبا للدخول المدرسي المقبل في ظروف مريحة، تم تسجيل وتيرة متسارعة في تشييد المرافق خلال زيارات على مستوى الولايات، مشيرا إلى برنامج قطاعي كبير يبذل فيه الولاة جهودا كبيرة للإشراف على إنجاز المرافق المدرسية وهي العملية الأخيرة لتنظيم الدخول المدرسي.

وأضاف أن هنالك العديد من المستجدات حول البيداغوجيا برسم السنة المقبلة، حيث سيعمل الفريق على مدار أسبوع كامل فيما ستقدم التنظيمات التربوية والخارطة المدرسية لكل الولايات، مؤكدا في السياق ذاته على أن التنظيمات التربوية والمناصب المالية أموال تصرفها الدولة لا سيما وأنها لا تتوانى بإعطاء الميزانية الكافية لقطاع التربية، و_حسبه_ فقد تم توجيه تعليمات بهدف الاعتناء بفئات خاصة على غرار المصابين بالتوحد أو أصحاب التحديات البصرية أو لذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى العمل على توسيع تدريس الأمازيغية عبر ربوع الوطن وفق تنظيمات تربوية والقيام بندوة لتقييم الثلاثي وورشة تخصص.

كما أضاف بلعابد، أن الدخول المدرسي المقبل، سيشهد تنصيب اللغة الإنجليزية في السنة الرابعة من التعليم الابتدائي طبقا لقرار الرئيس تبون بعدما تم تنصيبها في السنة الثالثة، مشيرا إلى أن القطاع مستعد والبرامج جاهزة وستكون في الموعد، كما أكد أنه سيتم تنصيب السنة الثالثة من التعليم الثانوي لشعبة الفنون، بعدما تم إقرارها وحققت نتائج ممتازة، وكانت نتائج الثلاثي الأول للسنة الثانية واعدة.

وكشف الوزير في ذات السياق، أنه سيجرى أول امتحان لشهادة البكالوريا في شعبة الفنون خلال السنة المقبلة، حيث تم عقد لقاء حكومي من أجل دراسة الإجراءات والمراحل على المستويين المتوسط والبعيد لترقية هذا الاختصاص ووضع الفن والفنون في الموضع الذي يليق به، لأنه سيأتي بالفائدة على الحياة الفنية والاقتصادية، فضلا عن ترقية البعد الاجتماعي والثقافي والفني والحضاري للبلاد.

كما أشار الوزير، إلى المجهودات الكبيرة التي تبذلها الدولة لترقية القطاع، تطبيقا لتعليمات وتوجيهات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الذي يوليه أهمية بالغة، لإلمامه الواسع ومقاربته الإستراتيجية ومرافقته الدائمة للقطاع لجعل المدرسة الجزائرية مدرسة النجاعة والنجاح، حيث تم إدماج 62000 أستاذا متعاقدا على مناصب شاغرة نهائيا، كما تمّت ترقية 36000 أستاذ إلى أستاذ رئيسي ومكوّن، وهما خطوتان كبيرتان لتحضير الدخول المدرسي المقبل، بالإضافة إلى الامتحانات المهنية المقبلة التي ستسمح بشغل المناصب القاعدية الخاصة بالهياكل الجديدة المنتظر استلامها.

مقالات ذات صلة

بعث وحدة صنع التجهيزات الطبية ” إيني” بالجلفة بشراكة أجنبية

sarih_auteur

تحقيق وطني حول التوتر وضغط العمل

sarih_auteur

وزير الري طه دربال يحل بسكيكدة

sarih_auteur