كشف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد، اليوم الأحد بوهران، أنه سيتم مساء اليوم ترحيل كافة العائلات القاطنة بموقع حادث انزلاق التربة بحي الصنوبر، ممن تواجه مساكنهم خطر الانهيار، نحو سكنات جديدة وآمنة.
وأوضح مراد، في تصريح للصحافة عقب اجتماع الوفد الوزاري مع السلطات المحلية بمقر الولاية، أن جميع الترتيبات قد اتُخذت بالتنسيق مع وزير السكن والعمران والمدينة، محمد طارق بلعريبي، والسلطات الولائية، للتكفل الفوري بالعائلات المتضررة.
وشدد الوزير على أن “رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، يولي اهتماما كبيرا بالمواطن أينما كان”، داعيا إلى ضرورة مؤازرة العائلات المتضررة وإزالة كافة الأخطار المحدقة بها، تفاديا لوقوع مآسي مماثلة مستقبلا.
كما أشار مراد إلى أن الدولة ستظل واقفة إلى جانب المواطنين، عبر تقديم الدعم والمرافقة لتحسين أوضاعهم، داعيا السلطات المحلية عبر مختلف الولايات إلى التحرك الاستباقي لإبعاد الأخطار، سواء تعلق الأمر بالسكنات الهشة أو مخاطر الفيضانات أو غيرها.
وأكد الوزير أن المصابين في هذا الحادث سيحظون بتكفل نفسي متخصص من طرف أخصائيين نفسانيين، لافتا إلى أن زيارة الوفد الوزاري لوهران جاءت تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية للاطمئنان على صحة المصابين والسهر على إيجاد حلول عملية للمتضررين.
وكان الوفد الوزاري قد تفقد مكان الحادث الذي وقع ليلة السبت إلى الأحد بالموقع المعروف بـ”أرض شباط” بحي الصنوبر، كما زار مصلحة الاستعجالات الطبية بالمركز الاستشفائي الجامعي “الدكتور بن زرجب” للاطلاع على ظروف التكفل الطبي بالجرحى.
يُذكر أن الوفد الوزاري المتنقل إلى وهران ضم كلا من وزير الداخلية إبراهيم مراد، وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي، ووزير السكن والعمران والمدينة محمد طارق بلعريبي، إلى جانب المدير العام للأمن الوطني علي بداوي، والمدير العام للحماية المدنية بوعلام بوغلاف.