لمين موساوي
وصفت رابطة حقوق الإنسان الوضع الذي يعيشه الطلبة في الإقامات الجامعية بالمقلق نتيجة للظروف اللاإنسانية، كما التي صنعت حالة من الاحتقان والاحتجاجات.
وقالت الرابطة من خلال بيان تحصلت “الصريح” على نسخة منه أن المكتب تصله شكاوى كثيرة من قبل الطلبة وممثليهم حول غياب أبسط الحقوق التي ضمنت الدولة تحقيقها وتم حرمان الطلبة منها، بداية بالوجبات التي لا ترقى لما يوجد في دفاتر الشروط، ناهيك عن عدم وجود برنامج وجبات محدد يحوز على موافقة الطبيب المراقب، إلى جانب غياب الطبيب البيطري المداوم في المطاعم الجامعية مرورا بالحالة اللاإنسانية التي يعاني منها الطلبة في أجنحة الايواء داخل الأحياء الجامعية التي تنتشر فيها القمامة والحشرات والقوارض التي لا ترقى لأن تسمى إقامات جامعية، والتي أصبحت جحيما حقيقيا للطلبة في ظل انعدام التدفئة والانقطاع المستمر للكهرباء وعدم وجود التغطية الهاتفية في بعض الإقامات منذ تدشينها قبل سنوات عديدة.
أما عن المنحة التي أسالت الكثير من الحبر من قبل المنظمات الطلابية، لا تزال مديرية الخدمات الجامعية عنابة وسط هي الهيئة التي لم تمنح للطلبة منحتهم بالرغم من أنها أبسط حقوقهم، أما عن مشاكل النقل التي تلقتها الرابطة فالظروف كارثية فيما يخص هذا القطاع الذي يغيب فيه التوزيع المدروس لخطوط النقل وعدد الدورات.
وعليه فرابطة حقوق الانسان مكتب عنابة تعبر عن قلقها من هذه الأوضاع، وتحذر من تصاعد الاحتقان، وخروج الأمر عن السيطرة، كما تحث مديرية الخدمات الجامعية عنابة وسط إلى التعقل والجلوس إلى طاولة الحوار مع ممثلي الطلبة الذين أقاموا كل الحجج القانونية لتأطير المطالبة بالحقوق