مديرو النقل مطالبون بتطبيق تعليمات الوزير شرفة

منال .ب / أميرة .س

وجه وزير النقل، يوسف شرفة، تعليمات صارمة لمديري القطاع بالولايات تتعلق بالتحضير المحكم لعيد الفطر القادم وموسمي الاصطياف والحج 2023،

وأمر خلال ترؤسه اجتماعا بمقر الوزارة، بحضور إطارات من الإدارة المركزية، عبر تقنية التحاضر عن بعد بتوفير جميع الإمكانيات والتحضير بشكل محكم لضمان تنقل المواطنين بكل أريحية خلال أيام عيد الفطر المقبل عبر مختلف وسائل النقل.

وعقب تطرقه إلى التحديات التي تواجه القطاع ومختلف المواعيد الهامة المقبلة، أكد على الوزير على ضرورة المتابعة النوعية للخدمات المقدمة على مستوى المطارات وجاهزية المرافق لاستقبال المواطنين وتوفير جميع شروط الراحة، وفي الصدد ذاته، أسدى تعليمات بوضع ورقة طريق محكمة تحسبا لتحضيرات موسم الاصطياف وعلى مستوى جميع أنماط النقل البحري، البري والجوي.

كما أمر الوزير أيضا بالتحضير لموسم الحج المقبل، من خلال توفير وسائل النقل بين الولايات لنقل الحجاج، والعمل بالتنسيق مع الوكالات السياحية لضمان السيرورة الحسنة لهذه العملية”، وشدد على السهر على جاهزية مختلف المحطات البرية عبر التراب الوطني، بتوفير شروط الراحة، وضمان أمن وسلامة المواطنين من خلال المراقبة التقنية الدورية للمركبات، واحترام نظام المناوبة بين السائقين خاصة على مستوى الخطوط الطويلة”.

كما تم الاستماع إلى تدخلات بعض المديرين الولائيين حول وضعية القطاع والملفات الراهنة في مختلف ولايات اختصاصهم، ووفقا للمصدر ذاته، وفي الختام، ذكر الوزير، بأهمية هذا القطاع الإستراتيجي والحيوي، ودوره في مرافقة مختلف المشاريع الهيكلية التي تساهم في تنمية اقتصادية واجتماعية للبلاد، ما يستلزم التحلي بروح المسؤولية وبذل كل الجهود والتفاني في العمل خدمة للقطاع والوطن

.ويواجه قطاع النقل بالجزائر تحديات هامة يستوجب العمل من أجل إنجاح العديد من المواعيد الخاصة بالقطاع، على غرار ضمان نقل المواطنين ليلا في رمضان، نجاح تنقل المعتمرين والحجاج وكذا الشروع في الاستعدادات لنجاح موسم الاصطياف المقبل سواء بتوفير النقل بالداخل أو توفيره للجالية الجزائرية المقيمة بالخارج وضمان تنقلها بكل أريحية.

فعلى غرار بعض الولايات الأخرى التي تشهد أزمة في النقل، تسجل مختلف خدمات النقل عبر مختلف الخطوط بعنابة خلال أيام شهر رمضان المعظم، تراجعا ملحوظا خلال النهار، صعبت من تنقلات المواطنين من وإلى وسط المدينة وباقي الخطوط الأخرى، ودفعتهم إلى مطالبة الجهات الوصية على رأسها مديرية النقل من أجل واتخاذ تدابير لتوفير الحد الأدنى من الحافلات لنقلهم، حيث يتحول النقل خلال شهر الصيام إلى معضلة حقيقية تزيد من معاناة المواطنين بسبب التزام أصحاب الحافلات بحجة الصيام.

وشتكي سكان عدة أحياء ببلديات مختلفة خاصة المقاطعة الإدارية بن مصطفى بن عودة “ذراع الريش” من تراجع خدمات النقل، مشيرين إلى الصعوبة الكبيرة التي يواجهونها في التنقل من وإلى وسط مدينة عاصمة الولاية لا سيما خلال الفترة المسائية التي تصل فيها أزمة النقل إلى ذروتها، أين يجد  الكثيرون أنفسهم مجبرين على  الوقوف في طوابير طويلة لا متناهية لاستقلال حافلة، في حين يضطر آخرون مرغمين على ركوب سيارات “الكلوندستان” التي أفرغت جيوبهم _حسبهم_ ، مطالبين القائمين على مديرية النقل بالتدخل السريع والعاجل واتخاذ إجراءات استعجالية للقضاء على هذه الأزمة.

 

 

مقالات ذات صلة

بعث وحدة صنع التجهيزات الطبية ” إيني” بالجلفة بشراكة أجنبية

sarih_auteur

تحقيق وطني حول التوتر وضغط العمل

sarih_auteur

وزير الري طه دربال يحل بسكيكدة

sarih_auteur