ميناء الصيد الجديد بسيبوس لا يزال حبرا على ورق !

لمين موساوي 

كشف مدير الصيد البحري وتربية المائيات بولاية عنابة عز الدين بوكزية لـ”الصريح” أن مشروع ميناء الصيد المقرر إنجازه في سيبوس لن يتم إطلاقه هذه السنة، إلا أن مصالحه تعمل مع الوزارة الوصية على إسقاط المشروع على الأرض نظرا لأهمية الميناء في زيادة الإنتاج في مجال الصيد البحري.

وكان الصيادون ينتظرون بفارغ الصبر إنجاز هذا المشروع، حيث  بدأ بصيص الأمل الحقيقي بالظهور عندما أعلن وزير الصيد البحري وتربية المائيات  سابقا عن إعادة إطلاق مشروع ميناء صيد جديد على مستوى مدينة سيبوس بولاية عنابة وذلك خلال   إجابته على تساؤل النائب البرلماني رضا عمران، في أكتوبر من عام 2020، إلى أن خدماته تستعد للتعاون مع وزارة الأشغال العمومية لتسجيل هذا المشروع الذي انتظره الصيادون بولاية عنابة  لمدة طويلة، وظل هذا الإعلان، حتى يومنا هذا، دون متابعة.

كما أعلنت مديرية الصيد والثروة السمكية وبالتعاون مع السلطات المحلية لولاية عنابة عن تخصيص قاعدة تمتد على مساحة 22 هكتارا لإنشاء ميناء صيد جديد بالقرب من مدينة سيبوس، في انتظار برمجته من قبل السلطات العليا للبلاد .

وفي السياق، سيؤدي هذا المشروع إلى تحسين ظروف عمل الصيادين وبالتالي زيادة في الإنتاج السمكي في الولاية ومع ذلك، لا يزال هذا المشروع مجمدا بسبب الأزمة المالية التي أدت إلى تباطؤ الاقتصاد الوطني.

فمشروع إنشاء ميناء صيد جديد في مدينة سيبوس والذي لحد كتابة هذه الأسطر لا يزال قيد الدراسة  منذ أكثر من عشر سنوات، لا يعتبر إضافة للولاية فحسب بل سيرفع الغبن عن الصيادين الذين ارتفع عددهم في السنوات القليلة الماضية، فبين عامي 2007 و2019، ارتفع عدد قوارب الصيد من 457 إلى 627 قارب صيد من مختلف الأحجام والفئات، كما ارتفع عدد الصيادين، باستثناء اليد  العاملة في ميناء الصيد، من 3000 إلى  6000 عامل.

كما أن ميناء الصيد الحالي لم يعد قادرا على استيعاب قوارب الصيد العاملة في المنطقة، ولهذا السبب بالتحديد قررت السلطات المحلية تحويله إلى مرسى وإنشاء ميناء سيبوس الجديد .

مقالات ذات صلة

عمال “كونستريب ايست” يحتجون أمام مقر الشركة

sarih_auteur

أحكام متفاوتة في حق أطباء وعمال بميناء عنابة

sarih_auteur

أشغال إنجاز 380 سكن ترقوي مدعم بالقنطرة تنطلق “قريبا”

sarih_auteur