عيد الوهاب لوامي
في إطار التحضير للجمعية العامة الانتخابية لمحافظةالأفلان بعنابة، فوض الأمين العام للحزب كل من أحمدالعياشي ورابح ناصر للإشراف على العملية المزمعانعقادها يوم 2 أوت المقبل.
وإلى ذلك، فإن أبواب الترشح ستفتح رسميا يوم 23 جويلية الجاريبهدف التنافس على 9 مقاعد تمثل مكتب محافظة الأفلان بعنابة،وفي السياق دائما شرع في التحضيرات لهذا الموعد من قبل لجنةالمتابعة المتكونة من أعضاء اللجنة الانتقالية للمحافظة وأعضاء اللجنةالمركزية وأمناء القسمات لتقييم الوضعية وتجاوز الخلافات المحتملةالتي قد تلقي بظلالها على الجمعية العامة، وفي ظل الأوضاع التييعيشها الأفلان على المستوى المحلي بعنابة ناشد العديد منالمناضلين في القواعد كل من له علاقة بهذه العملية أن يتحلى بروحالمسؤولية وتغليب مصلحة الحزب على المصالح الشخصية حتىيستعيد مكانته التي فقدها على الساحة السياسية المحلية، ولنيتحقق هذا حسب المناظلين إلا بالتوافق وتقريب وجهات النظر وتجاوزالخلافات المطروحة وتحييد الأسماء التي تدور حولها شبهة الانتهازيةوالفساد وكل من أسقط اسمه من المواعيد الانتخابية السابقة بتلكالتهم أو له سمعة سيئة في الشارع العنابي حتى لا يعود الحزب إلىالهزات التي تعرض لها سابقا وأزاحته من الريادة والقيادة للعملالسياسي بالولاية خاصة بعد الخيارات التي وصفت بالسيئة وغيرالمدروسة التي تبناها بعض هؤلاء في الانتخابات الرئاسية 2019،حيث اختاروا دعم المترشح المنافس لرئيس الجمهورية عبد المجيدتبون وهو ما ترك مرارة وحسرة بين الكثير من المناضلين في القواعدبعد أن وصفوا الفعل حينها بالخذلان والتنكر لابن الحزب وعضولجنته المركزية.
ويضاف إلى ذلك، وجود ساحة سياسية محلية تعرف تحولات كبرىفي التموقع وأحزاب تطرح نفسها كبديل لقيادة المشهد السياسيالمحلي واستطاعت أن تقتطع من الوعاء الانتخابي للحزب الوحيد بلأن تستقطب المئات من مناضليه بما فيها النخب والأسماء الثقيلة،وهل يستطيع القائمون على الأفلان بعنابة تجاوز ذلك وإعادة بنائهعلى أساسات متينة خالية من الأطماع الشخصية ومبنية على رغبةالترشح للانتخابات القادمة على المستوى المحلي والوطني؟