أحيت المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية بالطارف، أول أمس، الذكرى السنوية الأولى لرحيل الكاتب الروائي، ارزقي ديداني، في إطار العدد الـ34، لتظاهرة منتدى الكتاب، بحضور النخب والمهتمين بالأدب العربي، والذين أبرزوا إصدارات الكاتب ومساهماته في القصة، الرواية، النقد والمسرح.
وعرفت الجلسة حضور مدير الثقافة والفنون لولاية الطارف، عضو المجلس الشعبي الولائي حو العايش، أعضاء جمعية علماء المسلمين، وأعضاء “نادي أوراق العناب”، إلى جانب أعضاء نادي “الطارف تقرأ” و”بيت الشعر الجزائري”، وكذا أعضاء الصالون الأدبي والفني بالإضافة إلى ثلة من الكتاب والشعراء، حيث استهلت الجلسة بآيات بينات من الذكر الحكيم من تقديم الطفل عقاب خالد، وقفة النشيد الوطني الجزائري، كلمة مدير المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية لولاية الطارف دويم ابراهيم، الذي أكد فيها مساهمة الراحل ديداني في إثراء الساحة الأدبية بكتاباته، كما تم عرض فيديو للأديب الراحل ارزقي من تقديم الإعلامي محمد علي بن ساعد والكاتب لطفي حسيني.
وقدم الدكتور بجامعة عنابة، فصيح مقران، مداخلة بعنوان “دراسة كتابات الأديب”، فيما قدمت سامية بن عسو قراءة في كتابه الأخير” الراعي الوحيد”.
وقدم كل من الشاعر الطاهر خشانة، الكاتب توفيق بوقرة، الشاعر توفيق صلاح، الكاتبة سليمة عريف كلمات عن الراحل أين أكدوا أن الأديب ترك عدة مؤلفات في القصة والرواية والنقد، ومخطوطات أخرى لم تُنشر، من بينها مجموعة قصصية بعنوان “الوجه والقناع” و”الهارب” وهي سيرة ذاتية تحكي مزقًا من حياته، وفق ما صرح به لوسائل إعلامية.
أما مؤلفاته المنشورة في عدة أغراض أدبية، منها “الاجتثاث”، “الراعي الوحيد”، طائر المدينة”، “زمن الأباطرة”، “ليل الذئاب”، “عودة النورس الضال”، “السائر فوق السحاب” وهو مجموعة نقدية تهتم بسيرة الشاعر القبائلي الجوال سي امحند أوحند، إضافة إلى صدور مجموعة مسرحية له بعنوان “برومثيوس”، واختتمت الجلسة بتكريم عائلة المرحوم.
ملاك زموري