8 أيام أمام “المير”  وأعضاء المجلس قبل تفعيل الوالي لسلطة الحلول ببلدية عنابة

 

 

منال.ب

في مراسلة صادرة بتاريخ 21 فيفري 2023 عن مديرية التقنين والشؤون العامة، أعذر والي الولاية عبد القادر جلاوي رئيس بلدية عنابة وأعضاء مجلسه الشعبي ومنحهم محلة 8 أيام لممارسة صلاحياته التي خولها له القانون

بوضع سلطة الحلول حيز التطبيق بأحكام المواد 100 و 101 و 102 من القانون رقم 11/ 10 المؤرخ في 22 جوان 2011 المتعلق بالبلدي المعدل والمتمم والذي سيبقى مؤقتا _حسبه_ضامنا للسير العادي لمصالح البلدية والحفاظ على النظام العام  والسكينة العمومية والتكفل بانشغالات المواطنين وضمان استمرارية المرفق العام إلى غاية إزالة الخلافات والعودة من جديد إلى السير العادي لمجلس عاصمة الولاية في إشارة واضحة إلى عزمه على تجميد المجلس وإعلان حالة الانسداد في حال ظلت الأمور على ما هي عليه وفشل المنتخبون في الاهتداء إلى توافق بينهم وعدم استجابة “المير” إلى أغلبية المعارضة التي طالبته بالاستقالة، وما قرره الوالي عبد القادر جلاوي لم يكن غلا نتيجة تراكمات أفرزت حالة تعفن داخل هذه الهيئة المنتخبة والتي ظهرت جليا خلال الدورات الأخيرة على غرار الدورة غير العادية بالمجلس الشعبي البلدي بتاريخ 25 أكتوبر 2023 والتي عرفت عدم المصادقة على النقاط المدرجة في جدول الأعمال وكذا عدم انعقاد الدورة العادية للمجلس الشعبي البلدي بتاريخ 5 نوفمبر 2023 بسبب عدم المصادقة على النقاط المدرة في جدول الأعمال وأمام استمرار التجاذبات بين الأعضاء لم يجد الوالي من مخرج لهذه الوضعية غير توجيه هذا الإعذار للرئيس وأعضاء المجلس قبل المرور إلى إجراءات حاسمة تضمن سلاسة عمل المرفق العام وتحافظ على مصالح المواطنين الذين دون شك تدعم وتشاطر الأغلبية هذا التوجه للحامي الأول للمصلحة العامة بالولاية.

وفي سياق متصل رحب العديد من المنتخبين بما يعتزم الوالي جلاوي القيام به محملين المسؤولية في ذلك  إلى رئيس البلدية الذي تصلب في مواقفه ورفض مجاراة مطالب الأغلبية بالاستقالة بعد أن اتهمته بالفشل في إدارة شؤون المجلس  وتعطيل مصالح المواطنين والإخفاق في استهلاك الميزانية لتحفيز مشاريع التنمية التي مواطني البلدية في أمس الحاجة إليها خاصة بعد أن تم تداول أن نسبة الاستهلاك لم تتجاوز 17 بالمائة في ظل معاناة متفاقمة وتدهور الإطار المعيشي لسكان الأحياء وسوء التهيئة.

كما يؤكد معارضي  “المير” أن “رئيس البلدية عجز عن إضفاء لمسة حضارية لبلدية تصنف كبلدية رابعة على المستوى الوطني وتفرغ لجرد مداخيل “الباركينغ” وملاحقة التجار الصغار برفع مستحقات الإيجار، وستبقى “كروسة” جوانو و”البساط الأخضر” في ما قبل الميناء ومقبرة زغوان وصمة عار في جبين هذا “المير” طول حياته” يقول احد المنتخبين المعارضين في رد فعله على إعذار الوالي لـ “الصريح”.

مقالات ذات صلة

بعد أن حدد تاريخ 2 أوت موعدا لانتخاب محافظة الأفلان بعنابة.. مناضلون يطالبون بتحييد ذوي السمعة السيئة في الشارع ومن تلاحقهم شبهة الفساد

sarih_auteur

صفقة تعزز من حظوظه في المنافسة على الصعود.. “فيفا مول” ممولا لأسرة سريع البوني

sarih_auteur

اتحاد عنابة.. مدوري وغضبان بألوان وصفقة مدوية تلوح في الأفق

sarih_auteur