أسعار خيالية ومقدمة الشاطئ محجوزة
أميرة سكيكدي
لا تزال ممارسات حجز الشواطئ ووضع الشمسيات والطاولات في المقدمة ترهق المصطافين من داخل وخارج الولاية، ناهيك على أن الكثيرين منهم يجدون أنفسهم مجبرين على تأجير طاولة بأسعار خيالية.
وفي الصدد، استنكر عديد المواطنين والمتوافدين من مختلف الولايات، الممارسات المنتهجة من قبل من قبل الكثير من أصحاب “الباراصول” الذين يستغلون حيزا كبيرا من الشاطئ لوضع الكراسي والطاولات وبالتالي لا يجد المصطاف مكان مناسبا للجلوس لاسيما مع احتلال مقدمة الشواطئ من طرفهم كأنها ملكية خاصة.
حيث يبادر عدد من الشباب إلى الاستيلاء على الشواطئ خاصة مقدمتها وتجهيزها بمظلات وكراسي بغرض تأجيرها للمصطافين بأسعار خيالية أعجزت الكثير من العائلات لاسيما أصحاب الدخل المحدود والمتوسط.
وفي ذات السياق، وقفت “الصريح” على الوضع في بعض الشواطئ، أين التقت بعديد العائلات التي أبدت تذمرها واستيائها من الوضع خاصة مع الأسعار الصاروخية التي يفرضها أصحاب المظلات الذين يقومون بكرائها بمبالغ في غير متناول الكثيرين، ناهيك عن استخدام سلوكيات عنيفة ومستفزة للعائلات أثناء اختيار أماكن للجلوس، حيث أكد المعنيون أن الأمر غالبا ما يتسبب في حدوث مناوشات بينهم وبين أصحاب المظلات الذين يمنعون المصطافين من وضع مظلاتهم في الأماكن التي يحتلونها فلا يجدون سوى الأماكن الخلفية لوضعها، حيث لا يسمح لهم بتنصيب مظلاتهم في المقدمة بحكم أنها محجوزة.