غياب شبه تام للمشاريع التنموية
وردة قانة
وجه سكان بلدية العلمة مجموعة من المطالب والانشغالات لوالي عنابة جمال الدين بريمي، تتعلق بالتهيئة والعقار والتنمية المحلية خاصة على مستوى مناطق الظل منها مشتة بئر المرجة، مشتة بئر النصاری، حي سيدي حامد، مشتة أولاد تومي، مشتة بني حمزة المخالفة، والحصحاصية.
حيث أكد سكان بلدية العلمة أنه رغم استفادة البلدية من حصة 100 سكن ريفي في بداية سنة 2020، إلا أن ذلك غير كافي مقارنة بعدد الطالبين، مع اعتبار أن المنطقة ريفية وفلاحية بإمتیاز، ما يستدعي إضافة إليها حصص جديدة في المستقبل القريب وتوزع على المشاتي ومناطق الظل حسب الاحتياجات.
كما يطالب سكان البلدية في معرفة أسباب التأخير في توزيع حصة 31 سكن ريفي والتي تفوق سنة كاملة، ضف إلى الإشكال المطروح من طرف سكان المنطقة بخصوص رفض البلدية الاعتراف بشهادة الحيازة بدلا من عقد الملكية، علما أن معظم الأراضي ترجع للخواص أو بالأحرى أراضي العرش، ما قد يعرقل السلطات البلدية في إیجاد مساحات أو أرضية لبناء السكن الريفي المجمع.
أما فيما يخص السكن الاجتماعي فقد أعرب سكان البلدية على أنه رغم وعود السلطات المحلية في كل مرة، إلا أن بلدية العلمة لم تحظى كبقية بلديات الولاية من الاستفادة بحصة من السكن الاجتماعي بالتجمعات السكنية الكبری على غرار الولاية المنتدبة ”بن عودة بن مصطفي” أو “الكاليتوسة” 100 سكن لكل بلدية.
كما أضاف السكان أن بلدية العلمة لم تستفيد من حصص السكن الاجتماعي منذ 2010، حيث طالبوا الوالي بريمي لتخصيص لهم حصة سكنية تقدر ب 100 سكن على الأقل، ما من شأنه القضاء نسبيا على أزمة السكن في بلدية العلمة.
أما فيما يتعلق بالتهيئة العمرانية والريفية فإن من بین الانشغالات المقدمة نجد تهيئة الطرقات داخل التجمعات السكنية والأحياء المختلفة المتواجدة في العلمة مركز، وكذا المشاتي التابعة إقليميا للبلدية منها مشتة أولاد تومي، مشتة بني حمزة مخالفة، مشتة بئر المرجة، مشتة بئر النصارى، حي سيدي حامد وحي الحصحاصية، إضافة إلى إصلاح الإنارة العمومية المعطلة في بعض المناطق وتعميمها على المناطق المتبقية.
كما طالبوا بفتح مسالك جديدة لفك العزلة على سكان البلدية القاطنين في المشاتي، كما هو الحال في مشتة بني حمزة مخالفة أين توجد مجموعة من العائلات تعيش العزلة.