عبد الوهاب لوامي
كشف محمود لعريبي، رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية الحجار للصريح أن البلدية في طور تخصيص 5 مليار سنتيم لمؤسسة “سوبت” لولاية قسنطينة التي دخلت حيز الخدمة رسميا بإقليم البلدية في غرة نوفمبر وهي المؤسسة التي يعوّل عليها للتكفل نهائيا بجانب جمع القمامة المنزلية عبر الأحياء ، مضيفا من جانب آخر بخصوص انشغالات المواطنين المطروحة بأن احتياجات البلدية في السكن الاجتماعي تقدر ب 900 وحدة سكنية عبر أحياء البلدية وهو رقم من شأنه القضاء والتقليص من احتياجات السكان في هذا الجانب ، علما أن إعادة بعث ملف السكن الريفي والمجمد بالولايات الساحلية من شأنه أن يوفر مطالب السكان علما أن الطلبات الخاصة بالسكن الريفي تقدر ب 800 طلب.
كما أكد رئيس بلدية الحجار من جانب آخر بأن مصالح البلدية أحصت عند تاريخ بداية تنصيب المجلس البلدي الحالي 1000 كوخ وبناية فوضوية، تم إزالة 300 منها بموجب التسخيرات المنجزة بالتنسيق مع المصالح المعنية والوصاية وتبقى منها 700 بناية فوضوية بأحياء البلدية هي محل متابعة وتسطير برنامج تدريجي لإزالتها بموجب القانون.
علما أن مصالح بلدية الحجار أنجزت في الفترة السابقة 101 عملية هدم لبنايات فوضوية مترتبة على الاستفادة وتوزيع حصة 600 سكن اجتماعي ببلدية سيدي عمار، حيث تحصلت بلدية الحجار على 120 سكن في هذه الحصة فيها 101 بناية فوضوية تم تهديمها. ومن جانب آخر كشف رئيس بلدية الحجار لـ”الصريح” بأنه في إطار برنامج صندوق التضامن الأفسيسيال فقد استفادت البلدية من مشروع حماية البلدية من الفيضانات ب 18 حصة بقيمة 56 مليار سنتيم انجز منها نسبة 70 بالمائة، مع استفادة البلدية في إطار برنامج التنمية المحلية 2022 / 2023 من العديد من العمليات بقيمة 15 مليار سنتيم لم يتبقى منها سوى مشروع واحد في طور الغلق ، علما ان برنامج التنمية المحلية لسنة 2023 / 2024 يتضمن 15 مشروع بقيمة 8 مليار و 700 مليون سنتيم، 7 مشاريع منها منتهية ، 5 مشاريع في طور الإنجاز و 3 مشاريع على مستوى الإجراءات الإدارية.
علما أن برنامج صندوق التضامن الأفسيسيال لسنة 2023 / 2024 يتضمن 6 مشاريع بقيمة 10 مليار سنتيم منها مشروع تهيئة مداخل البلدية وهو مشروع من شأنه القضاء على العديد من النقاط السوداء وتحسين سيرورة حركة المرور وتحسين واجهة البلدية، زيادة على مشروع تجديد الحظيرة وتجديد وصيانة الإنارة العمومية بالمدخل الرئيسي والجنوبي للبلدية وتهيئة مقر خزينة البلدية.
علما أن البلدية لاتزال تعاني من عجز في ميزانية التسيير حيث أن البطاقة الأخيرة المتحصل عليها تخص فقط 15 مليار و 700 مليون سنتيم وهي ميزانية تكفي تسديد أجور العمال لـ 4 أشهر فقط، لكن وبالرغم من ذلك فالبلدية تتجاوز هذا الإشكال عن طريق دعم الولاية.