أقدم، صبيحة يوم أمس الثلاثاء، المستفيدون من السكن الترقوي المدعم حصة 200 سكن بدائرة الحروش جنوب سكيكدة على تنظيم وقفة احتجاجية وغلق مقر الدائرة والطريق الرئيسي وسط المدينة، مطالبين من مصالح الدائرة إنصافهم والوقوف معهم في متابعة مشروع بناء 200 سكن ترقوي بذات المدينة.
المحتجون والذين قاموا بغلق مقر دائرة الحروش والمحور الرئيسي للمدينة في الساعات الأولى من نهار أمس، رفعوا شعارات تندد بالوضع المزري الذي يعيشونه جراء تأخر المشروع السكني الخاص بهم، حيث وفي لقائهم مع “جريدة الصريح” عبروا عن استيائهم من الوضع والتأخر الفادح للسكنات التي سيرحلون إليها، واستياءهم الكبير أيضا من المصالح المسؤولة والموكلة لها مراقبة وتيرة ونوعية الأشغال، حيث أن هذه الأخيرة لا تقوم ولم تؤدي دورها بحسب المحتجين.
وقال المحتجون أن مشروع سكناتهم لا يزال يراوح مكانه منذ قرابة خمسة سنوات، في الوقت الذي سلم قبل أيام مشروع آخر انطلقت الأشغال به وراء مشروع بناء سكناتهم بنفس المكان، وبحسب المحتجين فإن مؤسسة الأشغال التي وكل إليها مشروعهم السكني تأخرت بشكل فادح وكبير وسط صمت محير لمصالح دائرة الحروش.
المحتجون قالوا أيضا أن غالبية المكتتبين في هذا المشروع مستأجرين منازل منذ سنوات وهذا ما دفع بهم إلى الخروج في سلسلة من الاحتجاجات والوقفات أمام مقر الدائرة، وأن معاناتهم تتأزم يوم بعد آخر في ظل تواصل سير الأشغال بوتيرة ضعيفة للغاية.
هذا وطالب المحتجون من والي الولاية عبد القادر بن سعيد، ضرورة التدخل وتطبيق القانون ضد المؤسسة التي وُكل لها مشروعهم، والوقوف على سيرورة الأشغال من أجل إنهاء سكناتهم في أقرب الآجال.
عمار زڨاري