يشتكي طلبة جامعة باجي مختار بعنابة من انعدام الأمن داخل الحرم الجامعي، ما جعلهم ينددون بالوضعية التي يعيشونها، مطالبين أن تتكفل الجهات الوصية بالوقوف على وضعية الأمن الداخلي بالجامعات وضمان الاستقرار الذي يمكنهم من مزاولة مسارهم الجامعي في ظروف عادية وطبيعية.
وعلى إثر ذلك، رفعت اللجنة الولائية-عنابة- للرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين تقريرها إلى الجهات الوصية بخصوص الوضعية الأمنية بجامعة باجي مختار ، والذي تحوز “الصريح” على نسخة منه، أنه قد تم تسجيل حالة من اللأمن على مستوى الحرم الجامعي في كل من القطب الجامعي “أحمد البوني” وقطب “سيدي عمار” إضافة إلى مجمع “إبن باديس”، وذلك على إثر الشكاوي المتعددة التي رفعها الطلبة وكذا المتابعة الميداينة للوضعية رغم محاولاتهم العديدة إحاطة الإدارة الجامعية بالملاحظات والنقائص المسجلة وضرورة متابعتها ومراقبتها وإلزامية ضمان الأمن الداخلي في المؤسسة للمحافظة على أمن وسلامة الطلبة وممتلكاتهم، على إثر تعرض الطلبة لعديد الإعتداءات والسرقات المتكررة داخل الحي الجامعي خاصة بمختلف الأقطاب الجامعية.
وفي السياق، أرجعت اللجنة تدهور الحالة الأمنية وعدم استقرار الوضع إلى عدم إيلاء موضوع الأمن الداخلي بالحرم الجامعي أهمية وعدم تسخير كافة الوسائل المادية والبشرية اللازمة لخلق بيئة أمنية مستقرة، إلى جانب النقص في تعداد أعوان الأمن على غرار القطب الجامعي “أحمد البوني” الذي يضم إقامتين جامعيتين مع تواجد دورية واحدة لفرقة المراقبة والتدخل من 4أفراد فقط، ما جعل مهمة تأمين القطب -حسبهم- شبه مستحيلة في ظل العدد غير الكافي من الأعوان وشساعة القطب، إلى جانب عوامل أخرى أدت إلى تدهور الوضع أكثر كانعدام الإنارة وعدم توفر أجهزة الإتصال بمختلف المصالح للتبليغ عن أي طارئ.
ومن جهة أخرى، تطالب اللجنة الولائية -عنابة- للرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين الجهات المعنية بضرورة التدخل العاجل للوقوف على الوضع الأمني داخل الحرم الجامعي، عبر اتخاذ كافة التدابير التي من شأنها الحفاظ على أمن وسلامة الطلبة وممتلكاتهم، مع اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة.
أميرة سكيكدي