أعلنت المديرية العامة للمركز الاستشفائي الجامعي بعنابة عن استئناف الأشغال في عيادة طب الأطفال “القديسة تيريزا”، بعد اتخاذ كافة الإجراءات الإدارية اللازمة لتجاوز العقبات التي حالت دون استكمال المشروع في الوقت المحدد.
وأوضحت المديرية أن التأخير الذي طرأ في الأشغال لم يكن نتيجة تقصير أو لامبالاة، بل جاء نتيجة لتطبيق قانون المالية الجديد، مما تسبب في تأخر صرف المستحقات المالية للمقاولين المكلفين بالعمل في المشروع.
وذكرت المديرية العامة أن المدير العام، ومنذ تنصيبه قبل أربعة أشهر، بذل جهودا حثيثة لتذليل العقبات الإدارية التي أثرت على سير الأشغال، وقد أسفرت هذه الجهود عن تحريك عجلة العمل بعد فترة توقف طويلة، حيث كانت نسبة الإنجاز قبل التوقف قد بلغت 70%.
وعليه تم هذا الأسبوع استئناف الأشغال بشكل تدريجي، بهدف تحسين ظروف العمل في العيادة وتحقيق بيئة مناسبة للطواقم الطبية لضمان تقديم خدمات الرعاية الصحية بأفضل شكل ممكن للمرضى.
وفي هذا السياق، أكدت المديرية العامة أن الطاقم الطبي في العيادة يواصل تقديم خدماته بكفاءة عالية رغم التحديات التي تواجهه، مشددة على أن جميع الإجراءات التي تم اتخاذها تستند إلى معطيات واقعية وملموسة، وأشارت إلى أن الإدارة تعمل بشكل مستمر على تحسين الظروف لضمان تلبية احتياجات المرضى وتوفير رعاية صحية متميزة، نافية في الوقت نفسه أي ادعاءات تتهمها باللامبالاة.
كما أوضحت المديرية العامة أن استئناف الأشغال في العيادة سيكون له تأثير إيجابي على تحسين الخدمات الصحية المقدمة للأطفال، وتخفيف الضغط على الطاقم الطبي الذي يواجه تحديات كبيرة في ظل الظروف الحالية، وأكدت أن الاستمرار في العمل على استكمال المشروع سيكون له دور مهم في تعزيز قدرة العيادة على استيعاب أعداد أكبر من المرضى وتقديم العلاج والخدمات اللازمة بأعلى مستويات الجودة.
يوسف مطياف