بقلم: إبتسام.ب
تجري التحضيرات لتشكيل اللجانالولائية التي ستتولى دراسة طلباتالاستفادة من برنامج الأسرة المنتجةوالتي سيصدر المرسوم التنفيذيالخاص بها “قريبا“، وستوكل رئاسةهذه اللجان الولائية لمديري النشاطالاجتماعي، كما ستضم ممثلين عنالقطاعات المعنية على المستوىالمحلي،
ويأتي برنامج الأسرة المنتجة من أجل“تدعيم وتنمية الموارد الاقتصاديةللأسر والنساء، على غرار القاطناتبالمناطق النائية“، من خلال “مرافقتهنفي إنشاء نشاطات مصغرة مدرةللربح في مجالات الصناعة التقليديةوالحرف والفلاحة“، بغرض إشراكهاالأسر في التنمية الاقتصادية، ويوجهالدعم وفق ما أوضحه مدير حمايةالأسرة وترقيتها بوزارة التضامنالوطني والأسرة وقضايا المرأة، محمدمدال، في تصريح لوكالة الإنباءالجزائرية رصدته “الصريح” إلىتوفير العتاد والتجهيزات الأساسيةاللازمة لمزاولة النشاط، علما أن هذاالدعم “لا يعتبر قرضا بل إعانة لمرافقةالأسر عديمة الدخل من إطلاقنشاطاتها“، و“يشترط على طالبالاستفادة أن تكون له مهارات حرفيةأو مؤهلات مهنية مكتسبة أو ناتجة عنتكوين وألا يكون له دخل“، مضيفا بأنتسجيل الطلب سيتم عبر المنصةالرقمية التي ستعلن عنها الوزارةلاحقا، أو على مستوى مديرية النشاطالاجتماعي والتضامن بمقر الإقامة،و“ستقوم الخلايا الجوارية للتضامنعبر الولايات بإجراء تحقيقاتاجتماعية بخصوص طالب الاستفادةللتحقق من وضعيته الاجتماعية“، ومنبين التدابير الأخرى التي يتضمنهاالمرسوم التنفيذي المذكور “مرافقةالأسر المعنية في عملية تسويقمنتوجاتها على مستوى المعارضوالفنادق وغرف الصناعة التقليدية،بالإضافة إلى تنظيم دورات تكوينيةبالتنسيق مع القطاعات المعنية، قصدتعزيز مؤهلاتهم“.
وتزامنا مع ذلك، سيتم تنظيم حملاتتحسيسية على مستوى الولايات،قصد التعريف ببرنامج الأسرة المنتجةوشرح التدابير اللازمة للاستفادة منالمرافقة والدعم في إطار هذا البرنامج.