كشف وزير الداخلية والجماعات المحلية والنقل، بخصوص غياب الإنارة العمومية بكل من الطريق الرابط بين حي واد النيل وحي السرول، والطريق الولائي رقم 56 الرابط بين حي العلاليق ببلدية البوني وجسر بوشي ببلدية الحجار بولاية عنابة، أنه تم اقتراح تسجيل العملية الخاصة بطريق واد النيل والسرول من طرف السلطات المحلية لولاية عنابة، بينما تمت إحالة المشروع الخاص بالطريق الولائي رقم 56 على لجنة التحكيم للولاية قصد دراسة إمكانية تسجيله.
حيث أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والنقل، في رده على المراسلتين الموجهتين له بخصوص الربط بشبكة الإنارة العمومية للطريق الرابط بين واد النيل وحي السرول، وكذا الطريق الولائي رقم 56 الرابط بين حي العلاليق ببلدية البوني وجسر بوشي ببلدية الحجار بولاية عنابة، على أن السلطات العمومية تعمل على التكفل بانشغالات المواطنين واستكمال جميع المشاريع المتعلقة بتحسين الإطار المعيشي، والتي في مقدمتها انشغالات السكن والتكفل بالبناء الهش، إضافة إلى الأمن، التمدرس، والربط بمختلف الشبكات والتهيئة الحضرية، ونظافة المحيط، فضلاً عن ما ارتبط بحركة النقل وتدعيم خدماته وعصرنتها.
وفي هذا الإطار، وبخصوص التكفل بموضوع الإنارة العمومية للطريق الرابط بين التجمعين شبه الحضريين السرول وواد النيل، والممتد على مسافة 7 كلم، أعرب الوزير عن أن السلطات المحلية لولاية عنابة قد اقترحت تسجيل المشروع ضمن أحد البرامج التنموية المتاحة، وذلك في إطار جلسة التحكيم التي سيتم عقدها في القريب.
في ذات السياق، وبالنسبة لشبكة الإنارة العمومية على مستوى الطريق رقم 56 الرابط بين حي العلاليق ببلدية البوني وجسر بوشي ببلدية الحجار بولاية عنابة، أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والنقل، أنه مصنف كطريق ولائي ويقع جزء منه بإقليم بلدية الحجار، وقد خضع في الأسابيع الأخيرة لإعادة التهيئة ضمن نفس المسعى الرامي لتحسين الطرق وإعادة عصرنتها وتأهيلها.
وقصد ربطه بشبكة الإنارة العمومية، قامت المصالح المحلية للولاية بإعداد بطاقة تقنية لإنجاز الإنارة العمومية، انطلاقاً من منطقة جسر بوشي إلى الطريق المؤدي إلى ميناء عنابة على مسافة 08 كلم، حيث أحيلت العملية على لجنة التحكيم للولاية قصد دراسة إمكانية تسجيل المشروع ضمن أحد البرامج التنموية المحلية المتاحة.
وردة قانة