جدد صباح أمس عمال النظافة والتطهير ببلدية عنابة، احتجاجهم أمام مقر مديرية المصالح التقنية، رافعين العديد من الشعارات على غرار “عمال البلدية في إضراب إلى غاية تسوية حقوقنا” و”نطالب برحيل الإدارة .. نطالب السلطات بالتدخل”و مهددين بمقاطعة العمل إلى أن يتم تسوية وضعيتهم العالقة.
حيث أكد المحتجون في حديث لهم مع “الصريح” على أنهم دخلوا في إضراب منذ 3 أيام، نظرا لعدم استجابة والي عنابة ورئيس المجلس البلدي لعنابة وكذا رئيس الدائرة لمطالبهم التي قاموا بتقديمها خلال عدة اجتماعات سابقة، مضيفين بأنهم يطالبون بحقوقهم لمدة سنة كاملة ،حيث يتم في كرة إعطاء وعود وتحديد مهلة لتسوية وضعيتهم العالقة دون جدوى وتطبيق، ليتجهوا للإضراب عن العمل إلى غاية تحقيق مطالبهم التي وصفوها بالشرعية، كما عبر المحتجون عن غضبهم واستيائهم الشديد إزاء الوضعية التي يعيشها عمال النظافة ببلدية عنابة فيما يخص طب العمل والتأخر الكبير الذي تشهده عملية صرف منحة كورونا، التي تجاوزت الستة أشهر حسبهم، معربين على أنهم زاولوا عملهم بصفة عادية خلال فترة الحجر المنزلي وانتشار فيروس كورونا، ما يجعلهم عرضة لعدة مخاطر صحية، خاصة في ظل الظروف الصحية الاستثنائية التي تشهدها ولاية عنابة، تفضلا عن المخاطر المهنية خلال رفع النفايات، كما طالب المحتجون بضرورة تحسين الظروف المهنية للعمال من خلال توفير الملابس المخصصة لعمال النظافة وكذا الكمامات والمعقم، معربين على أنهم يقومون باقتناء الكمامات على حسابهم الشخصي، مضيفين بأنهم من ذوي الدخل الضعيف ويعملون تحت جميع الظروف السيئة، مؤكدين على تمسكهم بمطالبهم والمتعلقة أساسا بتحسين الظروف المهنية وصرف منحة كورونا المتأخرة، مطالبين والي عنابة “جمال الدين بريمي” بضرورة التدخل العاجل، من أجل تسوية وضعيتهم باعتبارهم من أكثر الفئات العمالية المتضررة على حد قولهم.
وردة قانة