الهيئات الرياضية الدولية والسطوة الصهيونية

يكتبه:  د. السبتي سلطاني

الظّاهر أنّ أخطبوط الصهاينة – أذلهم الله – قد طال كل مناحي الحياة، فامتدت أياديهم الآثمة إلى مختلف مفاصل الحياة على الصعيد العالمي إذ لم يكتفوا بتسيير أعتى القوى العالمية والتحكم فيها بما يخدم مصالحهم على الصعيد السياسي والعسكري، بل أمتد تأثيرهم اللعين إلى الهيئات الرياضية العالمية فجعلوها تحت أقدامهم يتحكمون فيها كما يشاؤون، ويوجهونها الوجهة التي يريدون.

ولعلّ معاناة الكثير من أعلام الكرة ومشاهير الرياضة على الصعيد العالمي باتت ظاهرة للعيان ولم تعد تحتاج إلى أي تأكيد أو برهان، فكل من يأتي بكلمة لا ترضي قلوبهم المريضة بالغطرسة والعجرفة والجنون يناصبونه العداء ويعملون على تدميره بشتى الوسائل وهم المتحكمون في شتى مفاصل السياسة والاقتصاد، وبالتالي يعمدون إلى كتم أنفاس كل من يجرؤ على مخالفتهم الرأي، ويسعون للظهور بمظهر الحمل الوديع.

إنّ ما وقع ليوسف عطال في فرنسا المتصهينة ومحمد النني في بريطانيا زارعة هذا العضو الخبيث في جسد الأمة العربية، وبدرجة أقل لبعض اللاعبين في ألمانيا وللسباح التونسي العالمي الحفناوي كفيل بإدراك أنّ مختلف الهيئات الرياضية العالمية تحت أقدام الصهاينة الذين عاثوا فيها فسادا وتدميرا، ولكن رغم كل ذلك لا بد لليل أن ينجلي ويكشف يوما ما عن صبح جميل… قال تعالى: ” إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ ۚ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍهود/ 81….. تحياتي.

مقالات ذات صلة

 جرعة أوكسجين للمؤسسات المصغرة

sarih_auteur

الحنين إلى “الكادر”

sarih_auteur

“الكاف” التي لم نعد نعرفها…

sarih_auteur