مرر والي عنابة جمال الدين بريمي عشية أول أمس رسالة اطمئنان أخرى لأنصار اتحاد عنابة خلال خرجته الإعلامية بمناسبة تكريم الرياضيين المتفوقين في هذا الموسم.
وقال:” سنتكفل في الموسم المقبل بصفة جدية بشؤون نادي اتحاد عنابة، وسنجتمع بالمسؤولين خلال الأيام القادمة لندرس وضعيته ومن ثم نتخذ قرارات حاسمة فيما يخص مستقبل هذا النادي العريق.
“حان وقت تجند كل السلطات والصناعيين لنتكفل بديونه المتراكمة“
تابع الوالي حديثه لوسائل الإعلام قائلا:” سنعمل على لم شمل الصناعيين وأصحاب المال في الولاية من أجل التكفل بالديون المتراكمة على الفريق والتي تفوق 13 مليار سنتيم بالنسبة للاعبين دون احتساب الديون التي تدين بها الفنادق، خلال الأيام القادمة، يجب أن نلتف حول هذا الفريق من أجل إعادته لمكانته الطبيعية”
“سنناقش مع السلطات المحلية للولاية وضعية الفريق خلال الأيام القادمة “
واصل الوالي حديثه بخصوص وضعية الفريق الأول في المدينة فقال:” سنناقش وضعيته مع السلطات المحلية في الاجتماع المقبل، منذ قدومي إلى عنابة والفريق يلعب في دوري لا يليق به على الإطلاق، وكل المؤهلات متوفرة من أجل نجاح هذا الفريق، وحان موعد عودته لمكانته الطبيعية”.
“هدفنا رجوع اتحاد عنابة إلى مكانته الطبيعية الموسم المقبل “
في ختام تصريحاته بشأن اتحاد عنابة قال:” هدفنا الموسم المقبل هو تحقيق الصعود، والمساهمة في إعادة الفريق إلى مكانته الطبيعية، وزير الشباب والرياضة عبد الرحمان حماد أعجب كثيرا بالمرافق الرياضية للولاية، وبالأخص بملعب 19ماي1956، اتحاد عنابة يجب أن يمثل الولاية وناحية الشرق في القسم الأول”، فالجميع يتفق على أن الفريق لا يستحق أن يتواجد في القسم الثاني هواة”.
الأنصار تفاءلوا وينتظرون التجسيد
تنفس أنصار “الهوليغانز” الصعداء بعد تصريحات الوالي الأخيرة ووعوده بشأن تكفله رفقة أصحاب المال في الولاية بديون النادي، والمنافسة على تحقيق الصعود الموسم المقبل في انتظار تجسيد ذلك على أرض الواقع خلال الفترة المقبلة التي ستكون حاسمة في مستقبل النادي تحسبا للموسم المقبل، وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي من عشاق اتحاد عنابة هذه التصريحات من باب التفاؤل حول مستقبل فريقهم الذي يقبع في زجاجة عدة أزمات أبرزها الديون الكبيرة التي يدين بها للاعبون السابقون وكذا الفنادق.