نبيل.ب
قام الديوان الجزائري المهني للحبوب بقالمة بفتح 11 نقطة بيع على مستوى هياكل ووحدات التخزين التابعة للديوان عبر بلديات الولاية.
وكشف المكلف بالإعلام على مستوى الديوان لـ “الصريح”،أن الديوان وتنفيذا لإستراتيجيته الرامية إلى إمداد السوق الوطنية بالبقوليات وتقريب المنتوج من المواطن، أضاف 3 نقاط على مستوى سوق الرحمة “حرشة حسان” و”سوق الرحمة” بوادي الزناتي ونقطة بيع أخرى متنقلة تجوب بلديات الولاية، وحسب المتحدث ذاته فإن عملية بيع البقوليات المتمثلة في الفاصوليا والأرز والحمص والعدس، يتم بيعها للمستهلك بأسعار مغرية ولحد الساعة فقد تم بيع 1140.86 قنطارا من البقوليات؛ منها المستوردة بمجموع 236.07 قناطير و904.79 قنطارا من البقوليات المحلية والعملية لا تزال متواصلة.
وحسب الديوان الجزائري المهني للحبوب بقالمة،فإنه تم تحديد الكمية القصوى للاقتناء بالنسبة لتجار الجملة بـ200 قنطار وتجار التجزئة بـ5 قناطير وبالنسبة للمستهلكين فقد تم تحديد 10 كلغ كحد أقصى للاقتناء لكل مادة، أما بالنسبة لمادة الشعير الموجه للعلف وفي إطار الاستراتيجية التي تم وضعها من طرف وزارة الفلاحة للحد من المضاربة ورفع أسعار الشعير الموجه للعلف للفلاحين المسجلين لدى المصالح الفلاحية ضمن قوائم رسمية مؤشرة من طرف المديرية المعنية،فقد كشف الديوان الجزائري المهني للحبوب بقالمة أن العملية تسير بطريقة عادية في إطار مرافقة الفلاحين والموالين،حيث تم استلام 6341.20 قنطارا من الشعير المدعم نهاية شهر مارس المنقضي،تم منها تسليم 1444.40 قنطارا للمربين بمجموع 104 مربي مستفيد والعملية لا تزال متواصلة،أين تم تخصيص 3 فضاءات تتمثل في 3 مصالح تجارية بتاملوكة ووادي الزناتي وبلخير للقيام بمختلف الإجراءات الإدارية قبل استلام الكمية المخصصة لكل مربي.
أما بالنسبة للملفات التي تم استلامها من طرف مديرية الفلاحة والغرفة الفلاحية للتدقيق فيها ومعالجتها قبل تسليم المنتوج، فقد بلغت لحد الآن 318 ملفا على ثلاث مراحل، وحسب جهاز متابعة توزيع الشعير العلفي بقالمة، فإن الكمية التي تُمنح للمربي شهريا تقدر بـ0.18 قنطارا أي ما يعادل 18 كلغ في الشهر وحسب عدد المواشي التي يملها المربي.