نبيل.ب
أوضحت وزارة الأشغال العمومية، بأن 5 أسباب رئيسية أدت إلى توقف مشروع الطريق السريع الرابط بين قالمة وعنابة، منذ 2014 مخالفا كل التوقعات التي سادت عندما انطلق به العمل بمجمع ضخم من الشركات الحكومية والخاصة.
وأفادت في ردها على الانشغال الذي أثاره أحد نواب الولاية حول المشروع، بأن الأسباب هي عدم تقديم شركات الإنجاز ملحقا للعقد في الآجال المحددة، وعدم تقيد مجمع الشركات بالتزاماته تجاه صاحب المشروع رغم الإخطارات الموجهة له، وظهور مشكل إداري مع إحدى الشركات الخاصة، والاعتراضات التي قدمها أصحاب الأراضي التي يمر منها مسار الطريق السريع الذي يبلغ طوله 35.7 كلم.
وأكدت الوزارة أنها تعمل على إيجاد حلول جذرية والمضي في المشروع باختيار شركات بديلة تكون قادرة على الوفاء بالتزاماتها لبناء الطريق الجديد على أنقاض الطريق الوطني رقم 21 الذي لم يكن قادرا على تحمل الضغط المروري الكبير، بمسار واحد ومنحدرات ومنعرجات معيقة لقوافل السلع التي تستعمل هذا المحور الرابط بين الموانئ والأقطاب الصناعية الواقعة شمالا بسكيكدة وعنابة ومناطق التبادل الداخلي.
ويتكون الطريق من مسارين سريعين عرضهما 30 مترا ويمكن أن تبلغ السرعة 130 كلم، وبه 20 منشأة فنية بينها جسرين كبيرين و 5 محولات، ووصلت عملية البناء إلى 22 بالمائة قبل أن تتوقف تماما بسبب العوامل التي كشفت عنها الوزارة، مبدية عزمها على إنجاز الطريق الحيوي الذي يعد أيضا منفذا استراتيجيا إلى السيار شرق- غرب.