آمال. ب
تحضر السلطات الولائية بقسنطينة عملية تسليم كبرى للسكنات من مختلف الصيغ بمناسبة الاحتفالات بالذكرى الـ 68 لاندلاع ثورة أول نوفمبر.
وسب ما أكدته مصالح ولاية قسنطينة فسيتم توزيع 5176 مسكنا من مختلف الصيغ، بداية من الفاتح نوفمبر الداخل، من خلال توزيع رمزي لعدد من السكنات في انتظار استكمال باقي الحصة طيلة الشهر؛ إذ من المنتظر أن تكون أكبر حصة معنية بالتوزيع في صيغة السكن الإيجاري الاجتماعي، ببلدية عين أعبيد، حيث سيوزع، حوالي، 2600 مسكن مدرجة ضمن حصة تتألف من 4000 مسكن.
وستعرف المدينة الجديدة علي منجلي، توزيع 780 مسكنا إيجاريا اجتماعيا ضمن مشروع 2000 مسكن متواجد بالمنطقة الغربية، على أن يتم توزيع 330 مسكنا من مشروع 400 مسكن بالوحدة الجوارية رقم 18، مع برمجة توزيع بتوسعة نفس الوحدة الجوارية، 350 مسكنا، موزعة على مشروعي 200 مسكن و150 مسكنا من صيغة العمومي الإيجاري.
وببلدية الخروب سيتم توزيع حوالي 900 مسكن بالقطب الحضري عين نحاس، ضمن مشروع 3200 مسكن اجتماعي إيجاري، مع توزيع 70 مسكنا ببلدية أولاد رحمون، و30 مسكنا بمنطقة بونوارة، و94 مسكنا ببلدية ابن زياد ضمن مشروع 400 مسكن، و25 مسكنا ببلدية زيغود يوسف، تقع ضمن مشروع 200 مسكن.
وبخصوص السكن الترقوي المدعم، تتواصل الأشغال بمشروع 700 وحدة سكنية تابعة لديوان الترقية والتسيير العقاري، منها 400 مسكن بالمدينة الجديدة علي منجلي، وبالتحديد بالوحدة الجوارية رقم 4، و300 مسكن بالوحدة الجوارية رقم 12. ويضم المشروع عددا من السكنات في صيغة الترقوي الحر، وعددا من المحلات التجارية.
للإشارة، أشرف ديوان الترقية والتسيير العقاري بولاية قسنطينة، منذ بداية السنة الحالية، على توزيع حوالي 2000 وحدة سكنية، أغلبها في صيغة الاجتماعي الإيجاري، التي تُعد أكبر حظيرة للديوان بعاصمة الشرق، خاصة أنها تضم أكثر من 110 ألف وحدة سكنية، بالإضافة إلى حوالي 7 آلاف محل تجاري موزعة عبر ربوع الولاية.