عروض، مسابقات فكرية حول التراث المادي واللامادي و جوائز تنتظر الجمهور
ملاك زموري
انطلقت مساء أول أمس، فعاليات تظاهرة “هيبون الملكية”، المقامة تحت شعار “التراث الثقافي الجزائري وامتداداته الإفريقية”، بالمتحف والموقع الأثري هيبون في أجواء بهيجة، حيث شملت الفعالية معرضا للصناعات والألبسة التقليدية استنطق في محتواه الهوية الحضارية والاجتماعية والثقافية الجزائرية، ومن المترقب أن تضم أيضا عروضا ومسابقات فكرية حول التراث المادي واللامادي.
وأشرف على افتتاح معرض الصناعات والألبسة التقليدية مديرة الثقافة، صليحة برقوق، ومسؤول متحف وموقع هيبون، عزوني خليل، بالإضافة إلى رئيسة جمعية الولائية لترقية وإدماج الشباب بعنابة، شهرزاد قواسمية، إلى جانب رئيس دائرة عنابة، وما يميز هذه التظاهرة التي تدوم إلى غاية 18 ماي المقبل، هو مشاركة طلبة جامعة باجي مختار من 20 دولة إفريقية في معرض اللباس التقليدي، وهذا ما يعتبر فرصة للتعرف على الطقوس والعادات والتقاليد الإفريقية.
وعلى هامش التظاهرة، سينظم القائمين على النشاط ثلاث مسابقات متنوعة، تتمثل في مسابقة أفضل طبق تقليدي، مسابقة أفضل لباس تقليدي موجهة لأطفال تتراوح أعمارهم بين 6 و 16 سنة ومسابقة فن التبوريد والخيالة تنظمها جمعية “العنّاب للبارود و الخيّالة” يومي 16 و 17 ماي الجاري، ليتنافسوا على إفتكاك عدة جوائز، حيث سيكون الإعلان نتائج المسابقات يوم الاختتام.
كما ستكون جمعية “يا شباب” اليوم على موعد مع زيارة استكشافية ترفيهية إلى الموقع الأثري هيبون بمشاركة المرشد السياحي، رشدي صلاح، حيث حددت الجمعية موعد الانطلاق على الساعة التاسعة صباحا، ومن المترقب أن يضم برنامج الخرجة الاستكشافية نشاطات متنوعة، على غرار مسابقة “البحث عن كنز هيبون” وورشات موجهة للأطفال، وتهدف الجمعية إلى ترقية السياحة الثقافية المحليةمن خلال إبراز المناطق والوجهات السياحية وتسليط الضوء على معالم المدينة.
يشار إلى أن جنسيات المشاركين في معرض اللباس التقليدي هي من غينيا، بوروندي، السنغال، الكونغو، الجابون، ساحل العاج، الأردن، مدغشقر، موريتانيا، النيجر، أوغندا، سوريا، تنزانيا، تشاد ، توغو، تونس، زامبيا ، زيمبابوي، الصحراء الغربية، اليمن، فلسطين، ناميبيا، جمهورية الكونغو الديمقراطية، مالي، ناميبيا، الصين، كينيا، بوركينا فاسو، غانا، غينيا بيساو، السودان وموزمبيق.
ويأتي هذا النشاط بالتنسيق مع مديرية الشباب والرياضة لولاية عنابة، ومديرية التكوين والتعليم المهنيين، مديرية التربية، غرفة الصناعة التقليدية والحرف لولاية عنابة، وكذا الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين.