كشف اليوم، مسعود بن دريدي الناطق الرسمي باسم وزارة الفلاحة والتنمية الريفية إن القطاع أعطى إشارة انطلاق إنجاز 350 مستودعا لتخزين الحبوب، وهذا في المناطق المعروفة بكونها أقطابا رئيسية للإنتاج على مستوى التراب الوطني وذلك لأول مرة منذ الاستقلال.
وقال بن دريدي للقناة الإذاعية الأولى هذا الاثنين، إن هذه العملية ستنهي حالة الطوابير المعهودة أمام نقاط التخزين. و ستساهم في إنهاء معاناة منتجي الحبوب في هذا المجال .
وأضاف ضيف الإذاعة قائلا “هذه المشاريع تهدف إلى رفع قدرات التخزين الوطنية وخصوصا بعد رفع التجميد الساري المفعول منذ 2016 عن 16 مستودعا. وبقدرات تخزين تتراوح مابين 50 إلى 70 ألف قنطار، وفقا لأحدث التقنيات المعمول بها في مجال الحفظ والتخزين ورقمنة جميع العمليات ومسارات التخزين”.
وتابع ” هذه الإجراءات جاءت تماشيا مع قرارات السلطات العليا في البلاد و القاضية بتكثيف المساحات المخصصة لزراعة الحبوب”. و”التي يتوقع أن تبلغ مليون هكتار مسقية في غضون سنة 2025 و بطاقة إنتاج تقدر ب 8 مليون طن سنويا.”
وضمن هذا السياق أشار بن دريدي إلى أن الظروف العامة مهيأة اليوم أكثر من أي وقت مضى من أجل تطوير زراعة الحبوب. وتحدث عن مرافقة تقنية للفلاحين في ولايات الجنوب الرئيسية مثل المنيعة و تيميمون و بشارو ورقلة. إضافة إلى توفير دعم قوي من قبل الدولة في مجال تجديد الحاصدات بمعدل 70 بالمائة .