كشف المخرج الكردي مصطفى هلكوت عن سبب اختياره قصة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين لإنجازها على شكل فيلم وثائقي، والذي عرض سهرة أمس الثلاثاء، في مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي.
وفي تصريح خصت به قناة النهار، أعرب هلكوت عن اهتمامه بقصة إخفاء صدام حسين المثيرة والذي كان في ضيافة علاء نامق المزارع العراقي البسيط الذي أصبح حارسه الشخصي.
وأكد المخرج الكردي، أن الرواية المتعلقة بحرب العراق عُرضت بشكل رئيسي من منظور غربي، مشددًا على أهمية منح علاء الفرصة والمساحة الكافية ليروي قصته كما عاشها، دون تزيين أو تحريف للحقائق أو حذف أي جزء منها.
كما عبر مصطفى هلكوت، عن سعادته بالعودة إلى وهران لعرض فيلمه شرفياً.
“الفيلم الوثائقي “إخفاء صدام حسين
الفيلم الوثائقي “إخفاء صدام حسين” هو فيلم من إنتاج عراقي ـ نرويجي، استغرق إنتاجه عشرة أعوام من العمل بسرية.
ويروي الفيلم قصة اختفاء الرئيس العراقي الراحل صدام حسين عن أعين قوات الاحتلال الأميركي، حيث كلف 150 ألف جندي للبحث عنه، وخلال أشهر عاشها صدام في ضيافة علاء نامق المزارع العراقي البسيط الذي أصبح حارسه الشخصي، عاش معه آخر 235 يوما قبل أن يُقبض عليه، ويتم إعدامه.
وتمتد فعاليات الدورة الـ 12 من مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي، بعد غياب دام ست سنوات، في فندق الميريديان بوهران، إلى غاية 10 أكتوبر الجاري.
ويُعد الحدث الثقافي والفني منصة مهمة لاستعراض إبداعات السينما العربية، حيث يشارك فيه أكثر من 60 عملًا سينمائيًا، ويُبرز تنوع الإنتاج السينمائي في العالم العربي.