انطلقت، اليوم الثلاثاء، بولاية خنشلة فعاليات معرض الموروث الفني التشكيلي، بمشاركة سبعة فنانين، في تظاهرة تهدف إلى إبراز تاريخ الثورة الجزائرية وبطولات الشهداء من خلال لوحات فنية متميزة.
وشهد المعرض، الذي نظمته الجمعية الولائية “لمسات للفنون التشكيلية” بدار الشباب حوحة بلعيد، عرض 70 لوحة فنية، تتضمن رصيد الجمعية إلى جانب الأعمال التي قدمها الفنانون المشاركون، وذلك في إطار الاحتفالات المخلدة لذكرى يوم الشهيد المصادف لـ 18 فبراير من كل سنة.
وفي تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، أوضح فؤاد بلاع، رئيس الجمعية، أن المعرض، الذي يحمل شعار “في رحاب الشهيد، بين الآداب والفنون”، يهدف إلى تقديم فسيفساء فنية تسلط الضوء على محطات بارزة من ثورة التحرير، خاصة تلك التي شهدتها ولاية خنشلة المجاهدة.
وأشار المتحدث إلى أن لجنة مختصة قامت بانتقاء اللوحات المعروضة، والتي تجسد معارك خاضها المجاهدون خلال الثورة التحريرية، إضافة إلى بورتريهات لعدد من الثوار والشهداء الذين ضحوا من أجل استقلال الجزائر.
كما تميزت هذه التظاهرة الثقافية، التي تستمر إلى غاية 21 فبراير الجاري، بتنظيم ورشة رسم للأطفال، استقبلت تلاميذ من مختلف المؤسسات التربوية بمدينة خنشلة، حيث تنافسوا على جائزة “أحسن رسم”، والتي تهدف إلى غرس قيم الوطنية وتعريف الناشئة بتاريخ الجزائر وتضحيات أبطالها.