المخرج الشاب إلياس سالم يشرف على العروض ويتألق في “مسخرة”

سلوى لميس مسعي

يشرف المخرج الجزائري الشاب إلياس سالم، على تقديم العروض السينمائية للأفلام الجزائرية ضمن مهرجان الفيلم الفرونكفوني لأنغوليم بفرنسا .

ويقدم مخرج فيلم مسخرة الفائز بجائزة فالوا الذهبية بمهرجان كان أفلام الثورة التحريرية على غرار فيلم ” وقائع سنين الجمر” لمحمد الأخضر حامينا و’عومار قتلاتو الرجلة” و” العائلة” لمرزاق علواش كما سيعرض “نهلة” (1979) لفاروق بلوفة و”من هوليود إلى تمنراست” (1990) لمحمود زموري و “حريم مادام عصمان” (2000) لنذير مقناش و”أبو ليلى” (2019) لأمين سيدي بومدين بالإضافة إلى “جزائرهم” (2020) للينا سوالم.

الأفلام التي يشرف عليها إلياس سالم تدخل في إطار تكريم السينما الجزائرية في هذه الدورة وسيتم أيضا عرض حوالي الستين عملا من عدة بلدان منها 10 في إطار المسابقة الرسمية.

وفي إطار هذا البرنامج الاحتفائي، سيقام أيضا معرض للفن التشكيلي تكريما للتشكيلي الجزائري الراحل محجوب بن بلة، وفي مجال الموسيقى سيكرم أيضا كل من الفنانين الراحلين وردة الجزائرية ورشيد طه.

ويعتبر مهرجان الفيلم الفرانكوفوني لأنغوليم، الذي تأسس في 2008، أول مهرجان فرانكفوني بفرنسا حيث يهدف إلى ترقية السينما الفرنكوفونية وتعزيز ودعم المواهب الشابة، وفقا للقائمين عليه ، حيث يرعى المهرجان أسماء جزائرية من خلال تقديم الدعم المالي و تنظيم أقامات إبداعية للمخرجين الشباب ويعد إلياس سالم وجه سينمائي مميز برزت موهبته الفنية من خلال فيلمه ” مسخرة ” الكوميدي العاطفي الذي صنف بين أحسن الأفلام الروائية الطويلة فاز بجائزة المهر العربي بمهرجان دبي السينمائي الدولي في دورته الخامسة ، كما فاز فيلمه “الوهراني ” بعدة جوائز غير أنه لاقى انتقادا واسعا في الجزائر وتم بإنتاج جزائري وفرنسي وتناول الفيلم قصة صديقين شاركا في الثورة الجزائرية ولكن صداقتهما تصدعت بعد الاستقلال في، 1962 أول عرض للفيلم كان في قاعات السينما الجزائرية في 6 سبتمبر، 2014 قبل أن يعرض لاحقا في فرنسا في 19 نوفمبر 2014 .