الإعلام مرافق للإقلاع التنموي الشامل

منال .ب

أكد وزير الاتصال، محمد بوسليماني، أن إنجاح الإقلاع التنموي الشامل يتطلب مرافقة مهنية احترافية لاسيما على مستوى الاتصال المؤسساتي والجواري، مؤكدا على دور التكوين في أداء الإعلاميين.

وأبرز في مداخلته خلال افتتاح الدورة التكوينية الثالثة حول الاتصال المؤسساتي، أن التكوين المنتظم والمكيف مع التطورات الحاصلة ”كفيل برفع القدرة التنافسية لأسرة الإعلام و الصحافة الوطنية في مواجهة إعلام عدائي يستهدف بلادنا عبر الحرب السيبرانية الشرسة، مضيفا أن اعتماد التكوين ‘ضرورة تفرضها التحولات العميقة التي يعرفها مجال الاتصال خاصة في ظل الثورة الرقمية التي أحدثت تغيرات جذرية في دور مهام الصحافة وأطرافها ووسائلها.

وقال الوزير أنه ومن أجل مسايرة هذه التطورات يعكف قطاع الاتصال على تعزيز المنظومة القانونية بمشاريع ذات الصلة كتلك المتعلقة بالقانون العضوي للإعلام وقانون السمعي البصري وقانون الصحافة المكتوبة والصحافة الإلكترونية و الموجودة على مستوى البرلمان بغرفتيه.

وأكد أنه يجري التكفل بعصرنة القطاع بالتجهيزات المتطورة وهو ما ساهم في إنجاح الأحداث الإقليمية والجهوية التي احتضنتها الجزائر على غرار الألعاب المتوسطية والقمة العربية وبطولة كأس إفريقيا للاعبين المحليين “الشان”.

وأشار بوسليماني أيضا إلى أن دائرته الوزارية عازمة في ظل ما يعرفه قطاع الاتصال من دعم قوي من طرف رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، على ‘المضي في تحسين وترقية أداء الإعلاميين والمنتسبين لمهنة الصحافة، مؤكدا أن مصالح قطاعه تسعى إلى تعزيز الإعلام الجواري وإيلائه العناية المستحقة لتكريس حق المواطن في المعلومة الصادقة و ترقية علاقة الثقة بين الإدارة والسكان، إسهاما في الجهود الرامية إلى بناء الجزائر الجديدة.

يشار إلى أن الدورة التكوينية الثالثة حول الاتصال المؤسساتي التي ستدوم يومين تخص الصحفيين والمشرفين على خلايا الإعلام والاتصال ببجاية، جيجل، البويرة، تيزي وزو، برج بوعريريج والمسيلة، وتنظم على شكل محاضرات أكاديمية وورشات متخصصة.

مقالات ذات صلة

بعث وحدة صنع التجهيزات الطبية ” إيني” بالجلفة بشراكة أجنبية

sarih_auteur

تحقيق وطني حول التوتر وضغط العمل

sarih_auteur

وزير الري طه دربال يحل بسكيكدة

sarih_auteur