بوسليماني: لا خوف على العلاقات التونسية الجزائرية

منال.ب

عاد وزير الاتصال، محمد بوسليماني، للحديث عن قضية الإجلاء غير القانوني للمدعوة أميرة بوراوي مؤكدا أن هذه الحادثة أسقطت الأقنعة واتضح للرأي العام الجزائري وجود أشخاص يطبقون أجندات أجنبية من أجل ضرب استقرار الجزائر التي أصبحت تزعج بإنجازاتها”.

وأوضح أنها كانت في الصفوف الأولى التي استهدفت جرّ الشباب الجزائري إلى التهلكة وتخريب البلاد، مضيفا أن “هذه الحادثة كشفت نواياها الخبيثة خاصة بالنسبة لأولئك الذين كانوا يعتقدون بأن مثل هؤلاء الأشخاص هم ديمقراطيون وينادون بالحرية”.

كما أضاف أن “الصحافة الفرنسية ومنذ سنوات وهي تحاول ضرب مؤسسات الدولة الجزائرية خاصة مؤسسة رئاسة الجمهورية ومؤسسة الجيش الوطني الشعبي، لكن بفضل تلاحم جهود الجيش وشعبه والحراك المبارك تم التأكيد على وعي وتماسك الشعب الجزائري “.

وقال بوسليماني إن هذه الأطراف حاولت استغلال قضية العار للهاربة بوراوي لزعزعة العلاقات المتينة والأخوية بين الجزائر وتونس، وهو ما تفطن له رئيس الجمهورية الذي حرص على تأكيد قوة العلاقة بين الشعبين الجزائري والتونسي وبين سلطات البلدين”.

وفي هذا الإطار أشار إلى أن “العلاقات الجزائرية التونسية متينة، ولن تزعزعها مثل هذه الشطحات الإعلامية” وفي معرض حديثه، شدد الوزير على متانة العلاقة بين الجزائر وتونس، معتبرا أن “العلاقات الجزائرية التونسية متينة، ولن تزعزعها مثل هذه الشطحات الإعلامية”.

مقالات ذات صلة

مراجعة شروط الاستفادة من السكن الاجتماعي

sarih_auteur

 الثقل الدبلوماسي للجزائر يجعلها دائما قبلة للأفارقة

sarih_auteur

الولاة، رؤساء الدوائر والأميار مطالبون بتحاشي توجيه القضاء

sarih_auteur